وكيحة بغداد مشرفة المنتدى العائلي
الجنس : الابراج : المزاج : عدد المساهمات : 546 نقاط : 717 بلد الاقامة : العراق تاريخ الميلاد : 31/03/1985 تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 39 العمل : موظفة وطايح حضها هع الهواية : السفر وعرض الازياء والتصوير والاهم اعشق النوم والعرراك اوسمة :
| موضوع: هل أاااااااااااااااااااانت رجل بصباص الجمعة أكتوبر 01, 2010 3:17 pm | |
| الْرَّجُل الْبَصَّاص هــو /رَجـل حَيْرَان شَرِيْد وَلْهَان عَيْنَيْه تُصَوَّب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وَتَجُوْب فِي كُل مَكَان يَذْهَب إِلِيْه ، وَسَهِّل عَلَى أَي امْرَأَة أَن تَكْتَشِف أَمْرِه ، الْرَّجُل الْبَصْبَاص "أَبُو عُيُوْن زايْغة" قَد تُصَادِفْه الْمَرْأَة يَوْمِيّا سَوَاء كَان عَازِبَا أَو مُتَزَوِّجَا ، شَاب أَو نَاضِج غَالِبُا مَا يَنْدَفِع الْرَّجُل أَبُو عُيُوْن زَائِغَة إِلَى إِيْقَاع نَفْسَه فِى الْمَشَاكِل ..
وَمَن الْأَمْثِلَة لِلْمَشَاكِل الَّتِي يَمُر بِهَا الْبَصَّاص /
دَاء الْبَصْبَصَة لَم يَتْرُك شَاب اسْتُرِالِي حَتَّى أَثْنَاء الْقِيَادَة ، حَيْث لَمْح فَتَاتَيْن جَمِيْلَتَيْن وَأَخْرَج يَدَيْه مِن نَافِذَة سَيّارَتَه لِيَلُوح لَهُمَا ، وَلَكِنَّه فَقَد ذِرَاعِه وَيُتَوَقَّع بَتَرَهَا بَعْد أَن انْفَصَلَت تَقْرِيْبَا عِنْدَمَا أَخْرَجَهَا مِن الْنَّافِذَة. يُذْكَر أَن الشَّاب كَان رَاكِبا شَاحِنَة "بَيْك أَب" فِي بُونْبَيْري بِوِلَايَة اسْتُرَالِيَا الْغَرْبِيَّة، وَعِنْدَمَا أَعْجَبَتْه فَتَاتَيْن فِي مَحَطَّة لِغَسِيل الْسَّيَّارَات أَخْرَج ذِرَاعِه لِكَي يُلَوِّح لَهُمَا، إِلَا أَن سَائِق الْشَّاحِنَة انْحَرَف إِلَى الْيَمِيْن قَلِيْلا فَخَبَطَت سَيَّارَة مِن الْجِهَة الْمُعَاكِسَة ذِرَاع الْشَّاب وَقَطَّعْتُهَا تَقْرَيْبَا. وَقَالَت الْشُّرْطَة: أَن ذِرَاع الْشَّاب انْفَصَلَت تَقْرَيْبَا وَيُعْتَقَد الْأَطِبَّاء أَنَّه سَيُلْزَم بَتَرَهَا. يستاهل
الْبَصَّاص بِشَكْل عَام /
الْبَصْبَصَة تُظْهِر عَلَى الْرِّجَال مِن أَعْيُنِهِم ، فتَجْدي نَظَرَاتِه تَرْتَكِز عَلَى مَنَاطِق مُعَيَّنَة بِجِسْم الْمَرْأَة بِدَايَّة مِن شَعَر رَأْسِهَا إِلَى أَصَابِع قَدَمَيْهَا مَع الْتَّدْقِيْق عَلَى الْمُؤَخِّرَة وَالْصَّدْر وَالْشِفَاة ، كَمَا يُحَاوِل اسْتِمَالَة وَإِغْرَاء الْنِّسَاء بِكَلِمَات رَقِيْقَة جَذَّابَة .
وَأَن زَوَغَان الْعَيْن لَدَي الْرِّجَال خُطْوَة تَّمْهِيْدِيَّة لِلْخِيَانَة ، أَمَّا إِذاعَن زَوْجَة الْرَّجُل "بَصْبَاص" ، مَن الْمُمْكِن أَن تكْتَشَف أَمْرِه بِسُهُوْلَة مِن خِلَال مُعَامَلَتِه مَعَهَا وَفِي عَلَاقَتَه الْزَّوْجِيَّة بِوَجْه عَام ، وَعَن أَسْبَاب بَصَبْصَة الْرَّجُل خَارِج الْمَنْزِل طَبْعَا تَأْتِي نَتِيْجَة الْمَلَل فِيكُلنَوَاحِي حَيَاتِه سَوَاء الْجِنْسِيَّة أَو الْيَوْمِيَّة ،يَعْنِيالْتَّغْيِيْر مَطْلُوْب فِي كُل شَيْء مُرْتَبِط بِزَوْجَتِه... الْلَّه يَكُوْن بِعَوْنِه لَازِم كُل يَوْم لَوْك وَبَارُوْكّة عَلَشَان يَتَخَيَّل انَهَا إِمْرَأَة جَديدةْ
فَوَائِد غَض الْبَصَر /
مَعَاشِه وَمَعَادِه { قُل لِلْمُؤْمِنِيْن يَغُضُّوْا مِن أَبْصَارِهِم }
الْقَلْب وَيُشَتِّتُه وْبَيَعْدِه عَن الْلَّه .
، فَقَال تَعَالَى { قُل لِلْمُؤْمِنِيْن يَغُضُّوْا مِن أَبْصَارِهِم ..} ثُم قَال إِثْر ذَلِك { الْلَّه نُوَر الْسَّمَاوَات وَالْأَرْض ...}
فَاللَّه تَعَالَى يَجْزِي الْعَبْد عَلَى عَمَلِه بِمَا هُو مِن جِنْس الْعَمَل ، فَإِن غَض بَصَرِه عَن مَحَارِم الْلَّه عَوَّضَه الْلَّه بِأَن يُطْلِق نُوْر بَصِيْرَتِه وَيَفْتَح عَلَيْه بَاب الْعِلْم وَالْإِيْمَان وَالْمَعْرِفَة وَالْفِرَاسَة الْصَّادِقَة
مَع الْنَّظْرَة وَيَنْفُذ مَعَهَا الَى الْقَلْب أَسْرَع مِن نُفُوْذ الْهَوَاء فِي الْمَكَان الْخَالِي
وَأَن يُصْلِح بِصَلَاحِه وَيَفْسُد بِفَسَادِه فَإِذَا فَسَد الْقَلْب فَسَد الْنَّظَر وَإِذَا فَسَد الْنَّظَر فَسَد الْقَلْب ، وَكَذَلِك فِي جَانِب الْصَّلَاح 1- أَنَّه إِمْتِثَال لِأَمْر الْلَّه الَّذِي هُو غَايَة سَعَادَة الْعَبَد فِي 2- أَنَّه يَمْنَع مِن وُصُوْل أَثَر الْسَّهْم الْمَسْمُوم الْذَي لَعَل فِيْه هَلَاكِه الَى قَلْبِه . 3- أَنَّه يُوَرِّث الْقَلْب أُنْسَا بِاللَّه وَجَمْعِيَّة عَلَيْه ، فَإِن أَطْلَاق الْبَصَر يُفَرِّق 4- أَنَّه يُقَوِّي الْقَلْب وَيُفْرِحُه كَمَا أَن إِطْلَاق الْبَصَر يُضْعِف الْقَلْب وَيُحْزِنُه . 5- أَنَّه يُكَسِّب الْقَلْب نُوْرَا ، وَلِهَذَا ذَكَر الْلَّه سُبْحَانَه آَيَة الْنُّوْر عَقِيْب الْأَمْر بِغَض الْبَصَر 6- أَنَّه يُوَرِّث فِرَاسَة صَادِقَة يُمَيِّز بِهَا بَيْن الْحَق وَالْبَاطِل ، 7- أَنَّه يُوَرِّث الْقَلْب ثَبَاتَا وَشَجَاعَة وَقُوَّة . 8- أَنَّه يَسُد عَلَى الْشَّيْطَان مُدْخَلَه الَى الْقَلْب فَإِنَّه يَدْخُل 9- أَنَّه يُفَرِّغ الْقَلْب لِلْفِكْرَة فِي مَصَالِحِه وَالْإِشْتِغَال بِهَا ..! 10- أَن بَيْن الْعَيْن وَالْقَلْب مِنَفِّذا وَطَرِيْقَا يُوَجِّب إِنْفِصَال أَحَدُهُمَا عَن الْآَخَر ، | |
|