بسمه امل المشرفة العامة
الجنس : الابراج : المزاج : عدد المساهمات : 1163 نقاط : 2159 بلد الاقامة : السويــــــد تاريخ الميلاد : 24/10/1995 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 29 العمل : طــــآلبــــه الهواية : الرسم والعزـف على الكيـتآر اوسمة :
| موضوع: من اهدآفـ الأسـره النهـآئـيه السبت فبراير 27, 2010 12:14 pm | |
|
ومنجملة الأهداف العظيمة التي رسمها الإسلام للأسرة المسلمة التي يسعى لتحقيقها فيهاوتنع+++ آثارها الإيجابية على المجتمع الإسلامي بأسره ما يلي :
1 - العيش بحياة طيبة :لقد شغل كثير من المفكرين والفلاسفة منذ القدم في البحثعن أ+++ير السعادة وأسبابها ، وسلكوا في سبيل ذلك السهل والوعر والقعر والجبل ،ورجعوا بخفي حنين ! كما يقال ، بل ذهب بعضهم إلى أن السعادة في جمع المادة واللهثوراء الملذات والشهوات ، وغلا البعض الآخر بقوله : السعادة هي الانقطاع عن الدنياوالعيش في المفاوز والقفار ، وترك الجمع والجماعات ، فوقعوا فيما هو أشد مما فروامنه ، وبين هؤلاء وأولئك ضاعت الحقيقة رغم وضوحها ، وطحنت البشرية حين اعتقدت أنالحق ما يسطره هؤلاء بعقولهم وطلاسم أفكارهم ؛ في حين أن البشر لا يمكنه أن يرى مافوق حدود الزمان والمكان والظرف الآني ؛ فلا تسلم النتائج في الأعم الأغلب إذااعتمدت على هذه المقدمات الخاطئة. لقد تاهت البشرية حين تنكبت وحي السماء ، وضاقتبها السبل وشقت الإنسانية بضنك العيش ، ولما أشرقت الأرض بنور ربها ، وجاء النبيونبالحق من عند الله ؛ فاستضاء به المؤمنون ، ونعموا بالحياة الطيبة الهانئة التي هيالحياة الحقيقية ، وهي الحياة الخاصة التي يعيشها الإنسان بخلاف الحياة العامة التيهي مشتركة بين الإنسان والحيوان ، ولذا قال الله تعالى ( أو من كان ميتاًفأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منهاكذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ) الأنعام 122والحياة الطيبة هي التي استضاءت بنور الوحي ، قال تعالى وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكنجعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) الشورى 52يقول ابن القيم[1] – رحمه الله - : " فالوحي حياة الروح ، كما إن الروح حياةالبدن ، ولهذا فإن من فقد هذه الروح فقد فقد الحياة النافعة في الدنيا والآخرة .أمافي الدنيا فحياته حياة البهائم . وله المعيشة الضنك . وأما في الآخرة : فله جهنم ، " لا يموت فيها ولا يحيا" .
قالتعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهمأجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل 97والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت ، فتجدراحة القلب ، وراحة في المسكن ، وفي الزوجة ، وفي الولد ، وفي الرزق ؛ فلا يشقىالإنسان بها أبداً ، وهذه هي السعادة الحقيقية ، ولكنها سعادة مشروطة لمن عملصالحاً ، وهو مؤمن بالله تعالى ، فله الحياة الطيبة في هذه الدنيا ، وله الجزاءالحسن في الآخرة ، والحياة الطيبة تشمل هذا كله، بل حتى في ساعة الموت والاحتضار ؛فإن الملائكة تبشر الطيبين بالسلام والأمن ، وبدخول الجنان ، قال تعالى (الذينتتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) النحل 32فَحَرِيٌّ بالأزواج السعي لتحقيق أسباب العيش بحياة طيبة فيما بينهم ؛ فذلك هدفٌ منأهداف الأسرة .
2 - تحقيق زكاة النفس البشرية :وأعظم طريق لتحصيل زكاة النفسالبشرية للزوج والزوجة هو غضُّ البصـر عن المحارم وحفظ الفرج إلا على الأزواج وملكاليمين ،قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهمإن الله خبير بما يصنعون ) النور 30فجعل سبحانه الزكاة بعد غض البصر ، وحفظ الفرج ، والزكاةملازمة للطهارة دائماً في القرآن الكريم ، ويحصل بهما النماء والزيادة وكمال الشيءوتمامه ، والمجتمع الذي يتزكى ويتطهر تظهر به علامات الاستقرار والطمأنينة ، وينعمفيه أفراده بالأمن والأمان . وهذا من فضل الله تعالى على عباده المؤمنين قال تعالى : ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاءوالله سميع عليم ) النور 21وقدذكر : أهل العلم فوائد غض البصر ، وحفظ الفرج ، وهذا الذي يحصل بالزواج واستقرارالأسرة ، فمن هذه الفوائد ما يليأ) حلاوة الإيمان ولذته .[2]إن حصول حلاوة الإيمان ولذته ، والتي هي ألذ وأطيب مماصرف الإنسان بصره عنه، أو تركه لله تعالى ، فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراًمنه . ولهذا قال بعض الفضلاء من أطلق لحظاته دامت حسراته ، وهذا كله من جناية النظر .
ب) نور القلبوالبصيرة.والسر في هذا : أن الجزاء من جنس العمل ، فكما غضالإنسان بصره عما حرمه الله عليه ، عوضه الله من جنسه ما هو خيرٌ منه ؛ فكما أمسكنور بصره عن المحرمات ؛ أطلق الله نور بصيرته وقلبه ، ولهذا قيل أن القلب كالمرآة ؛كلما كانت صافية من الأكدار ، كلما انطبعت فيها صور الحقائق والمعارف كما هي .
الموضوع الأصلى من هنا: شبكة منتديات الكوت من أهداف الأسرة النهائية
ت) ثبات القلبوشجاعتهوجاء في الأثر: إن الذي يخالف هواه يَفْرَقُ الشيطان منظله ، والله تعالى جعل العزة لمن أطاعه ، والذلة والمهانة لمن عصاه ،قال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) آل عمران 139وإذا استقامت هذه المطالب في المجتمع ؛ انصلح حاله ،وتفرغ لما يعنيه ، وترك ما لا يعنيه من سفاسف الأمور ، فعم الخير ، وزاد الصلاح ،وحصلت الألفة ، والمودة بين المسلمين .
والمقصود أنه متى ما تحققت زكاة نفس الزوج والزوجة ، سمتأرواحهما ،والتقت على أمر قد قدر ، وسارا معاً في طريق الخير ، ونتج عنهما ذريةصالحة تسعد بهم الإنسانية .
3 - حياة القلوب الحقيقية:إن الاستقرار الأسري ،وما يتبعه من حصول السكن والمودة والرحمة بين الزوجين ، وحرص كل منها على نفع صاحبهفي العاجل والآجل ، كل هذا من شأنه بث الحياة الحقيقية في القلوب ، قلوب جميع أفرادالأسرة ، فتسمو بذلك مشاعرهم وأحاسيسهم وتتوجه إرادتهم إلى الله تعالى ، والدارالآخرة ، وتهون عندهم الدنيا وملذاتها ، ويزول عندهم الحرص عليها ، وعلى تحصيلهاقال تعالى عن إبراهيم عليه السلام : ( ربنا إني أسـكنت من ذريتي بواد غير ذي زرععند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تَهوي إليهم وارزقهم منالثمرات لعلهم يشكرون ) إبراهيم 37ومعلوم أن إبراهيم - عليه السلام - لما ترك ذريته في مكة، لم يكن بها زرع ، ولا ضرع ، ولم يسكنها معهم في ذلك الوقت أحد ، وإنما حمله علىهذا العمل الإيمان بالله وحده ، والتصديق بكلماته ، فحصلت حياة القلوب ، واستجابالله تعالى لدعوته ، فعمرت مكة بالزوار والحجاج والعمار ، ولا زال الناس إلى يومناهذا يفدون من كل فج عميق إلى البيت العتيق[3]. إنها دعوة قلب مؤمن من أسرةمستقرة لاقت قبولاً وصدى عبر التاريخ ، بل حرص إبراهيم عليه السلام كما حرص إخوانهالمرسلون على نفع ذريتـه وبنيه ؛ فكان من دعائه : ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء . ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) إبراهيم 40-41وكذلك دعوة المؤمنين الذين أخبرناالله تبارك وتعالى عنهم حيث قال : ( حتىإذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلىوالدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين) الأحقاف 15وهذه سنة الأنبياءوالمرسلين - عليهم الصلاة والسلام - في طلب الولد الصالح قال تعالى : ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبةإنك سميع الدعاء) آل عمران 38وقال زكريا عليه السلام في موضع آخر في دعائه لولده ( واجعله رب رضيّاً ) مريم 6وقالالعلماء : دعاء زكريا - عليه السلام - في الولد إنما كان لإظهار دينه ، وإحياءنبوته ، ومضاعفة لأجره لا لمجرد الدنيا . وقد دعا نبينا - عليه الصلاة والسلام - لكثير من الصحابة رضي الله عنهم بالذرية الصالحة ؛ فقال عليه الصلاة والسلام : (( اللهم اغفر لأبي سلمة ، وارفع درجته في المهديين ، واخلفه في عقبه في الغابرين . )) أخرجه البخاري ومسلم .
فإذا ثبت هذا؛ فالواجب على الزوج أن يتضرع إلى خالقه في هداية ولده وزوجه ، والدعاء لهمابالتوفيق والهداية والصلاح والعفاف والرعاية ، وأن يكونا معينين له على دينه ودنياهحتى تعظم منفعتُهُ بهما ومنفعتُهما به في الدنيا والآخرة[4]. ولهذا قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث " …ومنها : " أو ولد صالح يدعو له " وفي هذا الحديث يبينرسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن عمل المؤمن لا ينقطع بعد موته إذا خلف من ورائه منولده من يحيى حياة حقيقية ؛ فيقوم بالدعاء لوالده برفع الدرجات في الجنان ،وبالمغفرة ، والتجاوز عن الذنوب.
4 - الفوز بالجنة ، والنجاة من النار :إن الأسرة التي حصرتهمها في هذه الدنيا ، وضيعت أوقاتها في العبِّ منها ، والزيادة من حطامها ؛ لم تدركحقيقة أهداف الأسرة التي رسمها لها الإسلام ، ولم تَعِ أبعاد وغايات العلاقاتالأسرية ؛ فالأسرة في الإسلام ليست مجرد رابطة دنيوية فقط بين المرء وزوجه ، بل هيعلاقة ممتدة وباقية إلى يوم القيامة ، وبعد ذلك في دار القرار حيث يلتئم شمل الأسرةالصالحة المؤمنة في جنات النعيم . قال تعالى حكايةً عن دعاء الملائكة للمؤمنينوذريتهم : ( ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهموذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم ) غافر 8 قال مطرف بنعبد الله رضي الله عنه : أنصـح عباد الله للمؤمنين الملائكة[5]. وذلك في إخلاصها بدعائهاللمؤمنين ، وقال تعالى: عن الأسرة الصالحة المؤمنة : ( جنات عدن يدخلونها ومن صلحمن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ) الرعد 23 .
كما بيّن سبحانه محذراً ومنفراًمن حال الأُسَرِ الخاسرة في هذه الدنيا والآخرة ، وبيّن أن هذه هي الخسارة الحقيقية، وليست هي خسارة الدينار والدرهم ، بل الخاسر حقاً هو الذي يأتي يوم القيامة ، وقدفقد أهله وأزواجه وذريته قال تعالى : ( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهميوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين ) الزمر 15 . فيالها من خسارة عظيمة بعد كلهذا الجهد والتعب والنصب في هذه الدنيا من أجل تحقيق سعادة الأسرة فإذا بالخسارةتأتي يوم القيامة ، فتنقطع أواصر الأسرة ، ويزول النسب ، وتحلُّ الضغائنُ محلالودِّ والعداوة والبغضاء مكان الصداقة والمحبة .
5 - خيرالنساء لخير أسرة :قالتعالى : ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مُبرّءون مما يقولون لهم مغفرةورزق كريم ) النور 26 وهذا معروف ومشاهد عبر التاريخ ؛ فكم من الفضليات أنجبن منالعلماء والأخيار والأطهار الذين استضاءت بهم الدنيا بعلمهم وفضلهم وحسن سيرتهم .
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيرُ نساءٍ ركِبْنَ الإبل صالحُ نساءِ قريش ،أحناه على ولدٍ في صغره ، وأرعاه على زوجٍ في ذات يده . ) رواه البخاريففي هذا الحديث الشريف يحدد الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخيريةَ في النساء بالصالحات منهن فقط ، والمراد بالصلاحهنا صلاحُ الدين ، وحسن العشرة . ثم يتبع ذلك الحُنُوُّ على الولد ، ومعنى المرأةالحانية على ولدها أي : المشفقة عليه من أن ينـاله أدنى سوء ، وقيل الحانية علىولدها هي التي تقوم عليهم في حال يتمهم ؛ فلا تتزوجُ . ثم تأتي الصفة الأخيرة التياستحقت بها النساء هذا التفصيل من النبي – صـلى الله عليه وسلم - بقوله : وأرعاه على زوجٍ في ذات يده ، أي أن المرأة المفضلة هي الأحفظُ والأصونُلمالِ الزوج بترك التبذير في الإنفاق .
وإذا تحققت هذه الصفات في الزوجة ؛ تماسكت الأسرة ،وحصلت الألُفة والمحبة ، وزال الشقاقُ وأسبابه بين الرجل وامرأته . ذلك لأن عامة مايبعث على الشقاق ويحملُ على النشوز بين الرجل والمرأة هو التفريط بأحد هذه الصفاتأو ببعضها .
فالمرأة غير الصالحة لاتأبه لطاعة الزوج ، ولا للقيام بواجباتها تُجاه ربها وأسرتها ، ولا ترعوي لنصح ،ولا ترفع بذلك رأسا . والمرأة غير الحانية على ولدها لا تهتـم بتربيته التربيةالصالحة ، ولا تنشغل بمصالحه ، والقيام بشئونه ، بل تتركه وشأنه ، ولربما تخطَّيفأضر بنفسه بصورة من الصور ، أو ربما تركته في المنـزل ، وخرجت للتنـزه والتـجوال !!
وإذا ناله أذى ، أو أصابه مكروه، تعذرت بالخادمة !أو بحركته الزائدة!أو نحو ذلك، وتنسىأن الله تعالى قد استرعاها على هذه الأسرة ، وهذا البيت ، والله سـائلها عمااسترعاها : أحفظت أم ضيعت ؟ وكذا المرأة المضيعة لمال زوجها ، والمسـرفة فيه ، فلاترعى له مالاً ، ولا تحفظ له عهداً ، إن حضر طالبته بالمزيد ، وإن غاب أسرفت فيمابين يديها ، ولا تبالي بعد ذلك فيم أنفقت المال!!وفي الحديث أنالله سيسأل ابن آدم عن ماله : من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وتضييع المال من أعظمأسباب الشقاق والفرقة بين الزوجين ، ولما يحصل به نفرة وعدم انسجام بين المرء وزوجه، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى حصول الفرقة والطلاق .
فعلى الأزواج معرفة أن الحياة الدنيا إنما هي دار جوازومرور إلى الحياة الأخروية السرمدية الباقية إلى أبد الآباد ، فهذه هي الحياةالحقيقية التي لا ينغِّصُـها شيء ، وفيها أي في الجنة ما تشتهيه الأنفس ، وتلذالأعين ، وعليه ، فالواجب على الرجال والنساء السعيُ في تحصيل أسباب الحياةالحقيقية ، وأسباب السعادة في الدارين : الدنيا ، والآخرة. ونسأل الله تعالى أنيرزقنا جميعاً البصيرة بالدين ، وأن يعيننا على أنفسنا ، فإنه خير مسئول ، وهو جوادكريم .والحمد لله رب العالمين .
الخاتمةوبهذا يتبين لنا بوضوح الأهداف العظيمة والنبيلة ، والتيمن أجلها شرع لنا الله تعالى في الإسلام نظام الأسرة كرابطة اجتماعية تربط بينالأفراد والجماعات ، وعلى أساسها يكون التعارف والتعاون على البر والتقوى . ورأيناكيف عصفت الانحرافات والشذوذ في المجتمعات الغربية التي أعرضت عن هذه الشريعةالعظيمة ، وعن ش+++ة الزواج ، ولم تسلك باب العفة والحياء والقناعة ، بل أطلقتالعنان لشهواتها وملذاتها . ورأينا نظرة الإسلام إلى هذه الرابطة العظيمة ، وهي عقدالزواج ، حيث سماه الله تعالى ميثاقاً غليظاً لما يترتب عليه من آثار وأبعاداجتماعية وإنسانية وأخلاقية وتربوية .
فحريُّ بكل أسرة مسلمة تنشد السعادة الزوجية أن تتعرفعلى هذه الأهداف والغايات المرجوة من الزواج ، وهذه الأهداف هي الزاد الذي يُتقوىبه في هـذه الحياة ، ولا يُتصور حياة هانئة طيبة بغير هذه الأهداف العظيمة .
تم بحمد الله وتوفيقه
تحياتي ...
| |
|
شاعر شعبي عضو ذهبي
الجنس : الابراج : المزاج : عدد المساهمات : 863 نقاط : 982 بلد الاقامة : رجعت للعراق تاريخ الميلاد : 06/02/1982 تاريخ التسجيل : 14/07/2010 العمر : 42 العمل : اسواق تجاريه الهواية : كتابة الشعر الشعبي والخواطر اوسمة :
| موضوع: رد: من اهدآفـ الأسـره النهـآئـيه الثلاثاء أغسطس 03, 2010 6:10 am | |
| موضوع هادف جدا.............تسلمين بسومه | |
|