لا شك أن الاعادة القسرية التي فرضتها الدول الاوربية على اللاجئين العراقيين، تشكل أكبر معضلة يعاني منها اللاجيء المنكوب الذي هرب من الاحتلال وحكوماته المليليشياوية ودفع ثمناً باهضاً حتى وصل.. إنه انتهاك صارخ لحقوق الانسان وكأن المنادين بإعادة اللاجيء العراقي الذي أثبت استحالة عودته كونه سيواجه الموت أو الاعتقال، مطالب أن يرحل للموت برجليه؟
لقاء تناول معاناة اللاجئين، وتفنيد لتلك الأصوات النشاز التي اعتبرت العراق آمن، فيما هم لو صحّ التعبير مطالبتهم العيش هناك شهراً واحداً، ونحن نراهن أنهم سيعودون حبياً بعد معايشة العهد الدم قراطي الجديد الذي أرسوه ، ما بين عصابات الأحزاب الطائفية الحاكمة، والارهابيين الذين يصولون ويجولون بين الجش والشرطة الحكومية دون رادع..
حكومات العالم مطالبة بتحمل مسؤولياتها وتطبيق ما تحاول تسويقه فيما يتعلق بحقوق الانسان.. فلربما ترفع القليل مما يعانيه اللاجيء العراقي على وجه الخصوص بعد أن شارك الجميع باحتلال وتدمير وطنه وتشريده وتهجيره.. نترككم مع هذا اللقاء..
تقرير عن العودة القسرية للاجئين العراقين في اوروبا