اللاجئون العراقيون أصبحوا ضحية الصفقات السرية بين حكومات أوروبية والحكومة العراقية لإرغامهم على العودة..!

اللاجئون العراقيون أصبحوا ضحية الصفقات السرية بين حكومات أوروبية والحكومة العراقية لإرغامهم على العودة..!


طالب اتحاد اللاجئين العراقيين الحكومة العراقية المنتهية ولايتها بمنع استخدام المطارات العراقية لاستقبال الطائرات التي تعيد اللاجئين العراقيين قسرا إلى العراق، فيما دعا عدد من اللاجئين العائدين إلى فتح تحقيق مع عناصر الشرطة العراقية الذين اعتدوا عليهم بالضرب أثناء هبوطهم في مطار بغداد في شهر ايلول الماضي.

وقال السكرتير العام للاتحاد دشتي جمال خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر صحيفة آوينة المستقلة بمحافظة السليمانية، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "اللاجئين العراقيين أصبحوا ضحية الصفقات السرية بين حكومات أوروبية والحكومة العراقية، لإرغامهم على العودة"، مبينا أن "بعض الحكومات الأوروبية مثل النرويج وبريطانيا بدأت حملة اعتقالات جديدة في صفوف اللاجئين العراقيين، بهدف إعادتهم إلى إقليم كردستان عبر مطار بغداد الدولي".

وأوضح جمال، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره أربعة من اللاجئين العراقيين العائدين من السجون البريطانية عبر مطار بغداد الدولي، أن "أغلب الذين تم اعتقالهم هم من الكرد ومن سكنة المناطق المسماة بالمتنازع عليها والتي تعيش وضعا امنيا غير مستقرا"، مطالبا رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الحكومة العراقية المنهية ولايتها نوري المالكي بـ"منع استخدام المطارات العراقية لإعادة اللاجئين قسرا".

وقدم اللاجئون العراقيون العائدون من بريطانيا أمام الصحفيين شهاداتهم بشأن كيفية تعامل أفراد الشرطة البريطانية من جهة وعناصر من الشرطة العراقية في مطار بغداد الدولي من جهة أخرى.

وقال أحد اللاجئين العراقيين الذين حضروا المؤتمر، ويدعى صباح صالح وهو من سكنة مدينة كركوك، إن "معاملة الشرطة العراقية والشرطة البريطانية مع اللاجئين العراقيين كانت قاسية جدا وقد تعرضوا للضرب والإهانة من الجانبين"، لافتا إلى أن "معاملة الشرطة العراقية كانت الأكثر قسوة"، بحسب قوله.

وأضاف صالح أنه "تعرض في مطار بغداد الدولي للضرب من قبل أحد عناصر الشرطة"، داعيا "الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق في تلك الحوداث ومعاقبة تلك العناصر".

وبحسب إحصاءآت اتحاد اللاجئين العراقيين فأن قرابة خمسة آلاف لاجئ عراقي أجبروا، خلال السنوات الأربع الماضية، على العودة إلى العراق بشكل قسري عبر طائرات مدنية وعسكرية، وتم تسليمهم من قبل المسؤولين في مطارات العراق.

يذكر أن عددا من الدول الأوروبية، بدأت ومنذ أواخر عام 2005 وخاصة السويد وبريطانيا بحملة للإعادة الإجبارية للاجئين العراقيين الذين لم يحصلوا على حق الإقامة فيها، ومن بين هؤلاء مواطنون من إقليم كردستان، فضلا عن لاجئين تمت إعادتهم بناء على رغبتهم.
----------

الرابطة العراقية: ما يدعى بـ (إتحاد اللاجئين العرقيين) هو منظمة مجهولة ليس لها موقع على النت ولاتعرف دوافعها، وكونها تعمل بالتنسيق مع ما يدعى بحكومة اقليم كردستان يضع عليها عددا من علامات الاستفهام، خصوصا أنها لم تتبنى سوى قضايا الأكراد المرحلين.. ولا نعرف لماذا تحرص العصابات الطرزانية على عدم عودة آلاف الأكراد الى جنتهم الموعودة التي دمر كل العراق من أجلها؟ هل هو لعدم حرمان الاقليم من التحويلات بالعملة الأجنبية التي يقوم بها الآلاف من الأكراد اللاجئين، أم لأسباب أخرى لا تقل خبثا ومكرا؟؟